علي ويعقوب اللذان بدلهما أحد مستشفيات المنطقة
وزارة الصحة توقف برنامج طفلي نجران والكهرباء تهدد بفصل التيار عنهم
|
نجران - حمد آل منصور:
أوقفت وزارة الصحة البرنامج التأهيلي لطفلي نجران علي ويعقوب اللذين بدلهما احد مستشفيات نجران عندما سلم كل طفل لعائلة أخرى ولم يكتشف الأمر إلا بعد أن بلغ الطفلان سن الرابعة ونشرت الرياض تفاصيل القضية في وقتها وذلك قبل حوالي العشرة أشهر أكد ل "الرياض" والد الطفل السعودي محمد سالم آل منجم انه تفاجأ بإيقاف البرنامج واعتبر ذلك إجحافاً في حق طفلين بريئين وتساءل ما هو الهدف من الإيقاف في هذا الوقت ولماذا لم نبلغ بذلك.
وأضاف آل منجم بأن البرنامج انطلق في نهاية العام الماضي في شهر صفر من هذا العام تم استدعاء ولي أمر العائلتين بهدف اطلاعهم على المرحلة الثانية من البرنامج وقال حدد لنا شهرين إقامة في الرياض لكون هناك مطالبة من السفارة التركية بمتابعة العلاج بالقرب منها بحكم التواجد ورضخنا للأمر رغم ظروفنا العملية وتم الاتفاق على عدة نقاط مستقبلية للعلاج وافهمنا بان الأمر سيعرض على معالي وزير الصحة لاعتماده إلا أن الأمر تأخر مما اضطرنا للمتابعة ومحاولة مقابلة الوزير إلا أن الأمر لم يحصل ولم نحصل على نتيجة واستطرد بقوله كان من المفترض الآن أن نكون بالمرحلة الثالثة التي أعدتها اللجنة والتي تقضي بالقيام بزيارة إلى دولة تركيا والعيش لمدة شهرين حتى يألف الأطفال المجتمع التركي ويتعلم الطفل علي اللغة التركية بطلاقة كذلك بان لا تكون عملية الفصل صعبة على الطفل الآخر يعقوب واختتم حديثه آل منجم بالقول: إن وزارة الصحة سلمتنا منزلاً في نجران وتركتنا مع الفواتير المتراكمة عليه سواء الكهرباء أو المياه والتي أصبحت تهددنا بقطع الخدمات علينا ما لم نقم بسداد فواتير تلك الخدمات.
أوقفت وزارة الصحة البرنامج التأهيلي لطفلي نجران علي ويعقوب اللذين بدلهما احد مستشفيات نجران عندما سلم كل طفل لعائلة أخرى ولم يكتشف الأمر إلا بعد أن بلغ الطفلان سن الرابعة ونشرت الرياض تفاصيل القضية في وقتها وذلك قبل حوالي العشرة أشهر أكد ل "الرياض" والد الطفل السعودي محمد سالم آل منجم انه تفاجأ بإيقاف البرنامج واعتبر ذلك إجحافاً في حق طفلين بريئين وتساءل ما هو الهدف من الإيقاف في هذا الوقت ولماذا لم نبلغ بذلك.
وأضاف آل منجم بأن البرنامج انطلق في نهاية العام الماضي في شهر صفر من هذا العام تم استدعاء ولي أمر العائلتين بهدف اطلاعهم على المرحلة الثانية من البرنامج وقال حدد لنا شهرين إقامة في الرياض لكون هناك مطالبة من السفارة التركية بمتابعة العلاج بالقرب منها بحكم التواجد ورضخنا للأمر رغم ظروفنا العملية وتم الاتفاق على عدة نقاط مستقبلية للعلاج وافهمنا بان الأمر سيعرض على معالي وزير الصحة لاعتماده إلا أن الأمر تأخر مما اضطرنا للمتابعة ومحاولة مقابلة الوزير إلا أن الأمر لم يحصل ولم نحصل على نتيجة واستطرد بقوله كان من المفترض الآن أن نكون بالمرحلة الثالثة التي أعدتها اللجنة والتي تقضي بالقيام بزيارة إلى دولة تركيا والعيش لمدة شهرين حتى يألف الأطفال المجتمع التركي ويتعلم الطفل علي اللغة التركية بطلاقة كذلك بان لا تكون عملية الفصل صعبة على الطفل الآخر يعقوب واختتم حديثه آل منجم بالقول: إن وزارة الصحة سلمتنا منزلاً في نجران وتركتنا مع الفواتير المتراكمة عليه سواء الكهرباء أو المياه والتي أصبحت تهددنا بقطع الخدمات علينا ما لم نقم بسداد فواتير تلك الخدمات.